شهدت أروقة المسجد الحرام في نهاية عام 2024 رحلة إيمانية استثنائية، جمعت بين شرف خدمة بيت الله الحرام والتزود بالمعرفة في تجربة روحانية فريدة من نوعها.
وحظي المشاركون في الرحلة بشرف المساهمة في خدمة أطهر بقاع الأرض، حيث شاركوا في غسيل صحن المطاف، وتشرفوا بالمساهمة في خياطة كسوة الكعبة المشرفة، في لحظات وصفها المشاركون بأنها "لا تُنسى وتركت أثراً روحانياً عميقاً في نفوسهم."
وتضمنت الرحلة محطات معرفية ثرية شملت:
زيارة حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المسجد الحرام
لقاءً مميزاً مع أحد أئمة ومؤذني المسجد الحرام
جولة في مكتبة الحرم للاطلاع على نفائس المخطوطات والكتب
زيارة المعارض الشريفة التابعة للهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين
كما شارك الزائرون في استقبال المعتمرين وتقديم المساعدة لهم، مما أضاف بُعداً إنسانياً مميزاً للتجربة.
وعبّر المشاركون عن امتنانهم العميق للهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين على إتاحة هذه الفرصة النادرة التي جمعت بين شرف الخدمة وعمق المعرفة في رحاب بيت الله الحرام.
وتأتي هذه المبادرة النوعية ضمن جهود المملكة المتواصلة في خدمة الحرمين الشريفين وزوارهما، وتعزيز التجربة الروحانية والمعرفية للزائرين.